مجلس الوزراء: الهبة الشعبية لا يمكن إنهاؤها بالإجراءات الأمنية القمعية التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية

ندد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله اليوم برئاسة الدكتور رامي الحمد الله بسياسية الإعدامات الميدانية التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق المواطنين العزل بزعم محاولاتهم تنفيذ عمليات طعن.

تابعوا صفحة رئيس التحرير على الفيس بوك

‏إظهار الرسائل ذات التسميات فلسطين اليوم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فلسطين اليوم. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

منصور للأمم المتحدة: الأمن البشري معدوم في الأراضي الفلسطينية


صـوت الحـق- قال سفير فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور إنه أنه على الرغم من الجهود الدبلوماسية الأخيرة التي بذلتها الأمم المتحدة، لا يزال انعدام الأمن البشري هو سمة الوضع الراهن حيث تتعرض حياة وسلامة ورفاه السكان المدنيين الفلسطينيين لتهديد خطير من قبل السلطة القائمة بالاحتلال والمستوطنين المتطرفين.

وتحدث عن الجرائم العديدة التي ترتكبها إسرائيل في رسالة بعثها الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (إسبانيا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضد السكان المدنيين الفلسطينيين العزل الرازحين تحت احتلالها في انتهاك مباشر للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأضاف أنه منذ رسالته الأخيرة ومنذ جلسة النقاش المفتوح التي عقدها مجلس الأمن في 22 اكتوبر ارتفع عدد الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين بسبب الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

واضاف: في هذا الشهر وحده استشهد 65 فلسطينيا على الأقل، بينهم 14 طفلا، وأكثر من 7200 جريح، من بينهم مئات الأطفال، كما يعانى الآلاف من الفلسطينيين من آثار استنشاق الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مشيرا في هذا الصدد الى استشهاد هاشم العزة (54 عاما) في الخليل من جراء استنشاقه لهذا الغاز.

وأدان السفير منصور الاستخدام العشوائي والمفرط للقوة من جانب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الشباب وكبار السن.

وطالب مجددا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتوفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين العزل وفقا للقانون الإنساني الدولي. 

وتطرق الى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات اعتقال واحتجاز المئات من المدنيين الفلسطينيين من بينهم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما.

وذكر بوجود الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يعانون من سوء المعاملة الجسدية والعقلية، بما في ذلك التعذيب، مطالبا المجتمع الدولي بأن يدين هذه الانتهاكات وأن يطالب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالكف عنها والالتزام بالقانون الدولي.

ولفت السفير منصور انتباه المجتمع الدولي إلى استمرار أعمال التحريض المسعورة من قبل المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية التي لا تؤدي إلا إلى إثارة الكراهية الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، وبالتالي تكثيف التهديدات لسلامة ورفاه الفلسطينيين.

وأشار في هذا الصدد الى بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسبوع الماضي أنه 'في هذا الوقت نحتاج للسيطرة على كل الأراضي في المستقبل المنظور'، وتصريح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي أن 'حلمي هو أن نرى العلم الإسرائيلي يحلق فوق جبل الهيكل '، ومحاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي إعادة كتابة التاريخ وتبرئة هتلر من خلال القاء اللوم حول المحرقة زورا على فلسطيني.

وتابع: كما هدد مؤخرا بإلغاء تصاريح الإقامة للآلاف من الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، وهو اجراء غير قانوني يشكل شكلا آخر من أشكال العقاب الجماعي.

وذكر السفير منصور أن هذه التصريحات الاستفزازية الطائشة تزيد بالفعل من حدة التوترات وتثبت سوء نوايا إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني وأراضيه وأماكنه المقدسة، بما في ذلك احترام الوضع التاريخي الراهن للحرم الشريف.

وشدد على أنه لا يمكن إنكار أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الجذري لكل ما يحدث الآن ويجب رفض إنكار إسرائيل لهذه الحقيقة فالاحتلال الإسرائيلي، بجميع أشكاله ومظاهره، سواء كان عدوان أو استعمار استيطاني أو استفزاز أو تحريض، هو السبب الجذري لما نشهده اليوم، والتي هي نتائج حتمية لهذا الظلم ولهذه الوحشية.

وطالب السفير منصور مرة أخرى باتخاذ عمل دولي فوري وأن يقوم مجلس الأمن بواجباته بموجب ميثاق الأمم المتحدة والعمل على توفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين ووضع حد للعدوان الإسرائيلي وللجرائم التي ترتكبها إسرائيل مع الافلات من العقاب.

وقال: هذا هو السبيل الوحيد لتهدئة الوضع الخطير الراهن ولتعزيز الهدوء اللازم لإحياء الأمل وإمكانية التوصل إلى حل سلمي ينهي الاحتلال الاسرائيلي ويسمح للشعب الفلسطيني أن يعيش بحرية وكرامة في دولته فلسطين ، وعاصمتها القدس الشرقية.

الحمد الله: مشاركتنا بمنتدى التعاون الفلسطيني الهولندي تظهر أننا قادرون على تجاوز قيود الاحتلال


صـوت الحـق- قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: 'إن مشاركتنا الفاعلة في منتدى التعاون الفلسطيني الهولندي، تظهر أن الفلسطينيين قادرون على تجاوز قيود الاحتلال وبناء علاقات إيجابية مع الدول الأخرى، وتنبع اهمية تعاوننا ليس فقط لاستمرار الدعم المالي أو الاستثمار الاقتصادي، بل لأن ذلك يعطي الأمل لشعبنا أن الدول الأخرى في العالم يدركون معاناتهم ويساهمون في تحقيق حريتهم.'

جاء ذلك خلال افتتاح اعمال منتدى التعاون الفلسطيني الهولندي الثاني في لاهاي بهولندا، بحضور رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، وعدد من الوزراء والسفراء ومثلي الهيئات المحلية وممثلين عن القطاع الخاص والشركات ومؤسسات المجتمع المدني من كلا البلدين.

واضاف رئيس الوزراء: 'نجتمع اليوم، ممثلين عن الحكومتين الفلسطينية والهولندية، والقطاع الخاص، والهيئات المحلية، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني، في حدث يعتبر الاكبر مع هولندا، للتأكيد على أهمية التعاون الفلسطيني الهولندي على جميع المستويات، ونحن فخورون لمستوى التعاون على صعيد المؤسسات والمواطنين وعازمون على تعزيزه، وباسم الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، اعبر عن خالص امتناننا وتقديرنا لدعم هولندا السخي لفلسطين والشعب الفلسطيني.' 

وتابع الحمد الله: 'طوال رحلتنا المؤلمة من أجل الحرية والاستقلال، علينا أن نتذكر الأصدقاء الذين كانوا معنا طوال الطريق، وساهموا بسخاء لدعم بناء دولتنا، ونحن نفخر بهولندا باعتبارها صديقا حقيقيا لفلسطين والشعب الفلسطيني، لمساهمتها منذ العام 1994 في دعم اللاجئين الفلسطينيين والحكومة والمؤسسات غير الحكومية والهيئات المحلية، والقطاع الخاص، من خلال البرامج التي تهدف إلى تحسين اقتصادنا والمساهمة بشكل إيجابي في تمكين السلام في الشرق الأوسط.'

وأكد رئيس الوزراء أن استمرار الانتهاكات الاسرائيلية بحق المواطنين والمقدسات المسيحية والإسلامية تتخذ منحى خطيرا، مشيرا إلى أن الاستفزازات الإسرائيلية في القدس الشرقية والانتهاكات اليومية بحق المواطنين تستوجب من المجتمع الدولي اتخاذ اجراءات عاجلة لتوفير الحماية لأبناء شعبنا ووقف التصعيد الاسرائيلي، لا سيما ان اسرائيل تقوم بإجراءات من شأنها أن تفصل المجتمعات الفلسطينية في القدس الشرقية عن بعضها البعض، وفصل المدينة عن بقية الضفة الغربية، والمساس بالوضع القائم في المسجد الاقصى، مشددا على أن سياسة اسرائيل في الفصل والتمييز لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف وتقويض السلام في المنطقة.

وقال الحمد الله: 'تحريض نتنياهو مؤخرا وتهمه الباطلة للفلسطينيين بمسؤوليتهم عن المحرقة، تعكس مستوى الكراهية تجاه الفلسطينيين من قبل العديد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية، وجوابنا على هذه الاتهامات: نحن لن نرد على الكراهية بالكراهية أو العنف بالعنف، على العكس من ذلك فإننا سنواجه الظلم بتصميم قوي لإنهاء الاحتلال والعمل بعزم من أجل مستقبل أفضل للجميع، ولن نكون عبيدا للماضي ولن نسمح لإسرائيل أن تأخذنا إلى الوراء، وسوف نستمر في بناء علاقات قوية مع المجتمع الدولي، وتوفير مستقبل مزدهر لمواطنينا.'

وأوضح رئيس الوزراء خلال كلمته: 'لدينا قوانين ولوائح تجارية تساهم في خلق اجواء مواتية للاستثمار المحلي والأجنبي، ونحن نعمل مع شركائنا الدوليين لتوفير الآليات اللازمة لضمان تشجيع الشركات على الاستثمار في فلسطين رغم قيود الاحتلال، ونأمل أن تساهم هولندا في هذه المبادرات.'

ووقع رئيس الوزراء مع نظيره الهولندي على الاعلان الفلسطيني الهولندي المشترك، معبرا عن تطلع الحكومة الفلسطينية لاستمرار التعاون بين البلدين، وبناء علاقات متينة بين الشعبين والمؤسسات الفلسطينية والهولندية في جميع المجالات.

إسرائيل ترفض مشروع قرار نيوزيلندي لاستئناف عملية السلام


صـوت الحـق- رفض مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع قرار نيوزيلندي تم الليلة الماضية تعميمه على اعضاء مجلس الامن الدولي يهدف إلى اعادة تنشيط مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين واصفا اياه بانه هدام وغير بناء.

واكد دانون استحالة تحقيق السلام بدون محادثات مباشرة بين الجانبين، واوضح أن تلبية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لدعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للقاء معه تشكل افضل طريق للحد من التوتر، بحسب الاذاعة الاسرائيلية.

ويطالب مشروع القرار الجانبين باتخاذ إجراءات لوقف العنف وحماية المدنيين وتجنب التحريض والاجراءات الاستفزازية بما في ذلك اجراءات قد تهدد الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.

كما يطالب مشروع القرار اسرائيل بوقف اعمال البناء في المستوطنات وهدم منازل فلسطينيين ويطالب الفلسطينيين بالامتناع عن احالة قضايا تتعلق باسرائيل أو بالضفة الغربية إلى محكمة الجنايات الدولية.

ودعا مشروع القرار النيوزيلندي الرباعية الدولية ورعايا المبادة العربية للسلام ومجلس الأمن إلى مساعدة الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني في العودة الى المفاوضات.